كشفت صحيفة "إلفارو" الاسبانية، عن معطيات جديدة بشأن الشاب المغربي سفيان الشايخ،24 سنة، الذي قتل أمس الإثنين بميناء مدينة سبتة، اثر تلقيه لطعنات غادرة على مستوى أطراف جسده، تسببت له في نزيف حاد فقد على اثره الحياة. ووفقا للصحيفة نفسها، فإن الضحية من مواليد مدينة تطوان، وكان يقيم رفقة عدد من المهاجرين السريين بميناء الثغر المحتل، وقد تلقى طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، بعدما تدخل للدفاع عن طفل قاصر اعتدى عليه نشالون وحاولوا سلبه ما بمعيته من نقود. وأشارت المعطيات الاولية وفقا للأبحاث التي باشرتها مصالح الحرس المدني الإسباني، أن ثلاثة شبان ضمنهم فتاة مغربية تبلغ من العمر 19 عاما، اعتدوا على سفيان، وطعنوه بواسطة أسلحة بيضاء ما أنهى حياته قبل تدخل الاسعاف. وقالت مصادر محلية، إن المغاربة الثلاثة المتورطين في هذه الجريمة، كانوا يتخذون من ميناء الثغر المحتل، مكانا لسرقة "الحراكة" القاصرين، وقد شاهدهم الضحية ما دفعه إلى التدخل للدفع عن أبناء بلده، دون أن يضع في حسبانه ما سيتعرض له كون المشتبه بهم كانوا مسلحين. وإلى غاية اليوم الثلاثاء، فإن الشرطة أوقفت مغربية عمرها 19 عاما وأُثيرت حولها شبهة مشاركتها في الجريمة، إضافة إلى شخص ثان تم الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية من أجل البحث، في وقت يتم فيه البحث عن متورطين اخرين.