تصوير: مصطفى بباص اكمل المجلس البلدي لزايوأشغال الدورة العادية لشهر فبراير2011 يوم الثلاثاء 01 فبراير الجاري ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا بحضور اغلبية المستشارين وممثل القباضة وباشا المدينة وذلك بعد ان افتتحت اولى جلساتها بحر الاسبوع الماضي حيث تم المصادقة والدراسة على 3 نقط من اصل 9 نقط مبرمجة في أشغال الدورة وتتعلق بالدراسة والمصادقة على التصاميم المعمارية لاعادة هيكلة أحياء المدينة وعرض حول برنامج التاهيل الحضري الذي يعتبر مشروعا مهما حظت به مدينة زايو في اطار الاولوية التي يعطيها صاحب الجلالة لمدن اقليمالناظور من أجل انجاز مشاريع مهمة لاحداث ديناميكية فعالة على مستوى الاصلاح الى جانب الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة متعلقة بتشجير سفع جبل سيدي عثمان في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تتمثل في تشجير أشجار مثمرة حسب اقتراح أحد الاعضاء ويستفيد منها اصحاب الاراضي الموجودة على سفح الجبل .ليتم في الاخير المصادقة على النقط السالفة الذكر وقد عرفت الدورة مناقشة مطولة حول الحساب الاداري للسنة الفارطة حول مداخيل ومصاريف بلدية زايو الذي طالب بها بعض اعضاء المجلس المكتب المسيرللبلدية بتفسير من اجل توضيح الصورة فقط وتتعلق بشراء الوقود والزيوت ورواتب الموظفين واكتراء مباني ادارية و اعانة مؤسسات اخرى اجتماعية وكذلك اعانة الفرق الرياضية وشراء عتاد الصيانة الكهربائية الى جانب بعض التدخلات التي كانت عبارة ان حلول تخفف العبء عن المواطن وذلك فيما يخص الضريبة على الاراضي الغير مبنية واعتماد الية جديدة من طرف المكتب المسير لاستخلاص الواجبات الضريبية بالسوق الاسبوعي الى جانب المطالبة باحداث محطة رسمية لسيارات الاجرة وكذا الزام الحافلات التي تمر على مدينة زايو باداء مبلغ ضريبي وبعد طول المناقشات وابداء حلول حول بعض النقط التي تهم المدينة عامة والساكنة خاصة صادق المستشارين على الحساب الاداري أما النقط وهي دراسة المشاكل المترتبة عن الوضعية العقارية بالمدينة والدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة مع جمعية دعم التمدرس واستغلال حافلة جماعية من أجل نقل الطلبة الى جانب الدراسة والمصادقة على تدبير وتسيير القاعة المغطاة وتوسيع مقبرة سيدي عثمان والدراسة والمصادقة على الحساب الاداري للسنة المالية 2010 وأخيرا برمجة الفائض السنوي فقد تم المصادقة عليها بالاجماع