هددت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، بإيقاف صرف أدوية العلاج النفسي على المستوى الوطني، بعد تزايد حالات متابعة الصيادلة بسبب صرف هذا النوع من الأدوية. وأوضحت الكونفدرالية في بلاغ عممته، أنها رصدت التزايد المستمر لعدد متابعات الصيادلة في وضعية سراح مؤقت وفي حالة اعتقال بسبب صرف أدوية لعلاج الأمراض النفسية، رغم احترام قواعد صرف تلك الأدوية حسب مدونة الدواء والصيدلة الصادر سنة 2006 وقانون يعود لسنة 1922، الذي اعتبرته قانونا متقادما. وأكد صيادلة المغرب، أن القضاء المغربي يعرض الصيادلة ومساعديهم للمتابعات القضائية، رغم صرفهم الأدوية بناء على وصفات طبية واحترام كل الضوابط القانونية، بسبب تصنيفه لهذه الأدوية بين المخدرات. وهددت الكونفدرالية بإيقاف صرف هذه الأدوية على مستوى التراب الوطني من طرف جميع الصيادلة في حالة لم تتم معالجة الوضع، مطالبة بإخراج وصفات طبية مؤمنة على غرار الدول المتقدمة، ومراجعة القوانين المتقادمة التي تضع الصيادلة في خانة تجار المخدرات.