قال المعهد الوطني للإحصاء اليوم الخميس، إن عدد المغاربة المقيمين بصفة قانونية فوق الأراضي الإسبانية، قد بلغ إلى حدود فاتح يناير الماضي، ما مجموعه 812 ألف و 412 شخصا، بزيادة قدرت نسبتها ب 4 ر 5 في المائة مقارنة مع العام السابق.. وأكد المعهد الوطني للإحصاء في بيان له أن المغاربة حافظوا على موقعهم كأول جالية أجنبية تقيم بصفة قانونية في إسبانيا، فيما احتل الرومانيين الرتبة الثانية، بما مجموعه 669 ألف و 434 شخصا، متبوعين بالبريطانيين ب249 ألف و 15 شخصا، يليهم الإيطاليون ب227 ألف و 912 شخصا، ثم الصينيين ب224 ألف و 372 شخصا، والفنزويليين ب137 ألف و 589 شخصا، ثم الإكوادوريين ب131 ألف و 679 شخصا.. وأشار المعهد الوطني للإحصاء، إلى أن عدد سكان إسبانيا بلغ خلال شهر يناير من السنة الجاري، ما مجموعه 47 مليون و 7 آلاف و 367 نسمة، أي بزيادة تصل إلى 284 ألف و 387 نسمة عن عام 2018، مسجلة بذلك زيادة مهمة للعام الثالث على التوالي، مضيفا أن إسبانيا تجاوزت لأول مرة منذ عام 2003 حاجز 47 مليون نسمة من السكان.. وأوضح المصدر ذاته أن هذه الزيادة في عدد السكان بإسبانيا، تٌعزا بالأساس إلى الزيادة في عدد أفراد الجاليات الأجنبية المقيمين بصفة قانونية بالبلاد، والذين بلغ عددهم 290 ألف و 573 شخصا، مشيرا أن 41 مليون و982 ألف و 103 نسمة، هم من جنسية إسبانية، بينما يبلغ عدد الأجانب المقيمين بالبلاد بصفة قانونية ب5 مليون و 25 ألف و 264 نسمة، من بينهم 8 مليون نسمة ينتمون لبلدان الاتحاد الأوربي.