نظمت النقابة الوطنية للتعليم لفرع الدريوش وقفة احتجاج، صباح الجمعة، بالمقر المؤقت للنيابة الإقليمية للتربية الوطنية.. وحسب تقديرات المنظمين فإن تعداد المشاركين ضمن هذا الموعد قد زاد عن الثمانين فردا من موظفي التعليم الذين لم يقبلوا تعرض زملاء لهم لاعتداءات كان آخرها ما تعرضت له أستاذة بمجموعة مدارس عين الزهرة وتسلمت على إثره شهادة طبية بالعجز محددة في 20 يوما. الكاتب الإقليمي للتنظيم النقابي المنضوي تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل أشار ضمن كلمته الخاصة بالموعد إلى حالات أخرى عرفت اعتداءات بالمجمواعات المدرسية لابن طفيل وأبي حنيفة وإجرماوس وبني بويعقوب والرميلة وتوونت، هذا قبل أن يشعر بأنها كلها قوبلت بصمت المسؤول الأول عن الحقل التعليمي بالدريوش. الأساتذة الغاضبون من الصمت المحيط بالاعتداءات التي تطال زملاءهم أعادوا التذكير ب حالة الاختفاء التي تتواجد ضمنها إحدى الأستاذات منذ أزيد عن شهر وبشكل لم يتم كشفه من قبل الأمنيين الباحثين عن مكان تواجدها، هذا قبل أن يجاهروا بوجوب إيلاء نائب التعليم بالإقليم كامل الأهمية والحرص للجانب الأمني. الموعد لم يمر دون تسجيل التنديد بما وصف أنه "جملة خروقات تعرفها النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بالدريوش" وتقدم على أنها تعني "سوء التدبير والارتجالية والفوضى والزبونية والخصاص الفعلي ضمن الموارد البشرية وسوء تدبير ملفات السكن الوظيفي وغياب التأطير التربوي إضافة للمساس بالحريات النقابية وغياب آليات الحوار الجاد و المسؤول".