بعد مرور أسبوعين عن جريمة ذبح شخصين بمدينة الحسيمة، أظهرت بعض المعطيات الجديدة أن الدوافع الرئيسية وراء وقوع هذا العمل الإجرامي، تعود إلى قيام الجانيين بالانتقام من الضحيتين، بسبب خلاف وقع حول بعض المسروقات التي تم نهبها من العديد من المنازل. ووفق مصادر اعلامية، فإن المتهمين وبمساعدة من الضحيتين، سرقوا كمية كبيرة من الذهب من داخل منزل بحي المرسى بالحسيمة، إلا أن الأمور تطورت بعد ذلك بعد قرار الضحيتين الاستفادة من المسروقات وبيعها، دون منح أي مبالغ مالية للجانيين. وأكدت المصادر ذاتها أن المعنيين بالأمر قررا الانتقام من خلال قتل الضحية الأول وهو نائم داخل منزله بحي أفزار، واستداج الثاني وإنهاء حياته بطريقة بشعة بالقرب من تجزئة سكنية، من خلال توجيه العديد من الطعنات له بواسطة سلاح أبيض عبارة عن ساطور. وكانت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة قد تمكنت من توقيف شخصين يبلغان من العمر 21 و26 سنة، وذلك للاشتباه بتورطهما في ارتكاب جريمة القتل العمد المزدوج بواسطة السلاح الأبيض.