جرت صباح اليوم الاثنين 01 ابريل بمدينة الحسيمة، اطوار اعادة تمثيل جريمة قتل شخصين، يوم الجمعة الماضي في منزل بحي افزار، والتخلص من جثتيهما في ورش للبناء بحي بادس، وذلك بحضور مختلف الاجهزة الامنية والقضائية. وعملت المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الجهوية بالحسيمة، على نقل المشتبه فيهما الرئيسيين البالغين من العمر 21 و26 سنة، إلى مسرح الجريمة الكائن بحي افزار وحي بوجبار وحي بادس، لإعادة تمثل الطريقة التي تم بها قتل الضحيتين ونقل جثتيهما. وكانت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة، قد اوقفت السبت الماضي، شخصين وذلك للاشتباه في تورطهما في جريمة القتل العمد المزدوج بواسطة السلاح الأبيض. وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، إن مصالح الأمن الوطني عاينت جثتين لشخصين من جنس ذكر، تحملان جروحا غائرة، وتم التخلي عنهما بورش في طور البناء؛ وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن استجلاء حقيقة النازلة وتوقيف المشتبه فيهما المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف البلاغ ذاته أنه "حسب المعلومات الأولية للبحث فإن أحد المشتبه فيهما يرتبط بعلاقة مصاهرة مع أحد الضحيتين، كما أن الجريمة اقترفت داخل منزل قبل التخلص من الجثتين بورش في طور البناء؛ بينما تعود دوافع ارتكابها إلى تصفية حسابات بسبب خلافات حول مبالغ مالية". وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد الدوافع والخلفيات الكامنة وراء اقترافها.