الصور: محمد داني لا زال الاحتجاج الشعبي المطالب بتغيير الوضع الاجتماعي والسياسي وكذا تحقيق الكرامة والعدالة مستمرا بقاسيطة، إذ نظم سكان البلدة مسيرة أخرى الخميس بالرغم من كم التحركات التي قامت بها السلطات لثني المواطنين عن المشاركة ضمنها، حيث أشعرت مصادر من عين المكان بتفعيل رجال الإدارة الترابية لمحاولة تشويه حقيقة المطالب المرفوعة إضافة لما اعتبر تهديدا طال عائلات التلاميذ والمعطلين وغيرهم. الاحتجاج انضم إليه أغلب تجار وحرفيي وعمال قاسيطة إلى جوار تلاميذ ومعطلي المنطقة للمطالبة برفع التهميش الممارس في حق المنطقة وجوارها باعتبارها.. حسب تعبير ذات المصادر.. تغيب عنها أدنى شروط العيش الكريم، كما عمد خلال هذه الخرجة إلى رفع لافتات كتب عليها "التغيير الآن" و"لا للاستغلال" و"لا للفساد" و"نعم للحرية" و"فلوس الشعب فين مشات".. كما تم برزت شعارات مطالبة بإلغاء كل مظاهر الإقصاء الاجتماعي وأخرى منددة بالمقاربة القمعية التي اعتمدتها الدولة تجاه احتجاجات الحركات الاجتماعية والسياسية المطالبة بالتغيير مباشرة بعد مسيرات 20 فبراير. المسيرة اختتمت بعد أن جابت أغلب الشوارع وصولا إلى ملتقى الطرق وسط قاسيطة الذي عرف تعبير لجنة متابعة الشأن المحلي لكلمة مطولة تطرقت للمطالب العاجلة التي لا تقبل التأجيل وكذا عزم ساكنة المنطقة مواصلة النضال وبأشكال أكثر تصعيد في الأيام القليلة المقبلة في حالة تجاهل هذه المطالب المحلية .