وجد شريحة عريضة من المغاربة، أنفسهم في حيرة من أمرهم فيما يتعلق بتحديد التوقيت الحالي، بعدما لحقت أجهزتهم الذكية مجددا، نوع من الخلل، أفضى إلى زيادة 60 دقيقة بشكل تلقائي للتوقيت المعتمد.. وساد ارتباك كبير في تحديد التوقيت عند شريحة عريضة من المواطنين، الذين احتاروا في الساعة التي يجب العمل بها، بعدما تغيرت برمجة التوقيت في أجهزتهم الذكية بشكل تلقائي في الساعات الأولى من اليوم. وتناقل العديد من مستخدمي الفيسبوك، صورا توثق لهذا "الارتباك" الذي طرأ على برمجة أجهزتهم الذكية، مرفوقة بتعليقات حملت معظمها نبرة ساخرة من إجراءات الحكومة المغربية في موضوع التوقيت الرسمي... وجرت العادة على أن يكون الأحد الأخير من شهر مارس، هو الموعد المعتاد لبدء العمل بالتوقيت الصيفي، وهو ما يبدو أن برمجة الأجهزة الذكية ظلت مستمرة عليه، مما إدى إلى إضافة ساعة ثانية، في وقت لم تعلن فيه الحكومة عن أي إجراء يتعلق بالاستمرار في التوقيت الصيفي من عدمه.