علمنا من مصادر مقربة لنا، أن مكتب نادي وفاق أزغنغان يمهد لإستقالة جماعية مع العلم أنه على بعد نقطة واحدة فقط عن المتصدر بني بوعياش ولا زالت هناك 5 مقابلات، وجاءت هذه الإستقالة ردا على تردي الأوضاع المادية للفريق خاصة وأن النادي يعاني مقابل صمت وخمول المسؤولين في المدينة. وجدير بالذكر، أن بلدية أزغنغان تلعب دور المتفرج على هذا الوضع الكارثي للرياضة بالمدينة المجاهدة، ولم تتحرك ساكنا للإعطاء حلول لهذة الفريق الذي يمثل المدينة وهو على بعد خطوات من الصعود. وتجدر الإشارة، أن نادي وفاق أزغنغان لم ولن يستأنف تداريبه هذا الأسبوع حتى يتم إيجاد حل حقيقي للمشاكل المادية التي يعاني منها هذا الفريق الذي يمثل المدينة المجاهدة وينافس بشراسة على الصعود هذا الموسم، ومن جهة أخرى، تعد مجموعة كبيرة من محبي ومتتبعي الفريق خاصة إلتراس لوتشادوريس، -تعد- بثورة كبيرة في الشارع الزغنغاني خاصة والناظوري عامة، وسيناضل الصغير والكبير من أجل هذا الفريق.