إنتفضت من جديد إلتراس "لوتشادوريس" ، وسط غياب و نوم الفعاليات الرياضية بمدينة أزغنغان ، وذلك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 ، في شارع محمد الخامس بمدينة أزغنغان ،حيث تطالب فئة كبيرة من ساكنة المدينة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول للوضعية الكارثية الحاصلة بنادي وفاق أزغنغان العريق، خاصة بعد سقوطه إلى القسم الأول شرفي، والمباراة الأولى له ستكون هذا الأسبوع ! وقد إحتجت وناضلت إلتراس "لوتشادوريس" بطريقة حضارية ، عبر تنظيم وقفة إحتجاجية ، تحدث فيها الغيورين على الفريق الزغنغاني العريق ، عن سوء تدبير مسيري البلدية الذين وصفوهم ب"اللامسؤولين و الديناصورات" ، وذلك إثر الوضعية التي يعيشها وفاق أزغنغان، فإلى يومنا هذا لا يتوفر أول وأعرق فريق في المدينة على مكتب مسير ، ، وقد طالب إلتراس المقاتلون "Lutchadores" بالتدخل العاجل للامسؤولين في البلدية ازغنغان المسنية ، لإنقاذ هذا الفريق الذي يعاني بصمت وسط سكوت و إهمال البلدية و الفعاليات الرياضية و الساكنة ككل ... هي إنتقادات لاذعة تعرضت لها بلدية ازغنغان التي يترأسها لحبيب فانا ، و بعض المسؤولين والفعاليات الرياضية في المدينة، حيث حمَلهم الجمهور الزغنغاني مسؤولية السقوط إلى القسم الشرفي. ومن المنتظر أن يتزايد الضغط على بلدية أزغنغان في الأيام القادمة ، إذا لم يتم التدخل عاجلا لإيجاد حلول "حقيقية" للمشاكل الحاصلة لنادي وفاق أزغنغان.