استغرب بشدة مواطن في عقده التاسع من العمر يدعى "عبد القادر أبو القاسم"، منعه من تزود منزله الكائن وسط مدينة أزغنغان بالماء، هذه المادة التي عانى من حرمانه منها على مدى عقود من الزمن، مما اضطر أسرته أن تعيش معاناة قاسية من جراء انعدام هذه المادة الحيوية. ويعزي المشتكي سبب حرمانه من تزويد منزله بالماء، إلى تعنت عضو بجماعة أزغنغان، دون أن يعرف السبب الكامن وراء هذا التعنت، علماً أنه قام بكافة الإجراءات القانونية من أجل ربط منزله بهذه المادة الحيوية اللازمة، سيما وأنه يتوفر على ترخيص موقع من هذا العضو. كما يفيد المشتكي، أنه دفع كل المستحقات المالية نظير هذه الإجراءات القانونية وفق ما تتطلبه المسطرة، والمقدرة إجمالا ب8400 درهم، إلا أنه يتفاجأ بكون العضو المعني يقف حائلاً بينه وبين طلب إمداد منزله بالماء، مصراً على حرمان أسرته الفقيرة منه، حسب ما يورده في شكواه. ويطالب المشتكي، من كل المسؤولين بجماعة أزغنغان، ومن عامل إقليمالناظور، التدخل على خط القضية، من أجل إنصافه وإقرار حقه الدستوري المشروع في تزوّد أسرته بالماء، خصوصا بعد أزيد من عشرين سنة من المعاناة والحرمان.