أوردت مصادر جيدة الإطلاع، أن غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالحسيمة، قضت يوم أمس الإثنين 11 فبراير الجاري، بتخفيض العقوبة الحبسية الصادر في حق الناشط محمد مكوح من سنتين سجنا نافذا، إلى 3 أشهر حبسا نافذا. وحكمت المحكمة بإلغاء الحكم المستأنف جزئيا فيما قضى به من إدانة المتهم محمد مكوح من أجل السكر العلني البين والسياقة في حالته والحكم تصديا ببراءته منها وبإلغائه فيما قضى به من مطالب مدنية لفائدة زكرياء اعلالو و ابراهيم اببري والحكم تصديا الإشهاد على تنازلهما عنها وبتأييده في باقي ما قضى به مبدئيا مع تعديله وذلك بالتخفيض من العقوبة الحبسية المحكوم بها على المتهم الأول محمد مكوح وجعلها محددة في 3 أشهر حبسا نافذا وتحميل المتهمين صائر الاستئناف تضامنا والإجبار في الأدنى. وكان مكوح قد توبع من طرف النيابة العامة وفق منطوق الحكم، بتهم تتعلق ب "إهانة رجال القوة العمومية أثناء مزاولتهم لمهامهم وممارسة العنف في حق أحدهم، والسكر العلني البين، وإهانة رجال القوة العمومية أثناء مزاولتهم لمهامهم". ويذكر أن الناشط محمد مكوح كان قد أفرج عنه بعفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى، بعد الحكم عليه بستنين حبسا نافذا من طرف غرفة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، بعد متابعته بتهم "التظاهر بدون ترخيص، وإهانة هيئة منظمة، والتحريض على المس بالوحدة الترابية"، قبل أن تعتقله من جديد عناصر الضابطة القضائية بمدينة إمزورن وتصدر في حقه ابتدائية الحسيمة سنتين سجنا نافذا لتخفضه غرفة الجنايات أمس إلى 3 أشهر نافذة.