ترأس عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، أمس الخميس 31 يناير 2019، بمعية رئيس المجلس الإقليمي، عبد المنعم الفتاحي، اجتماعا موسعا بمقر العمالة، خصص لتدارس وضعية المحاور الطرقية الإستراتيجية للإقليم، وذلك بحضور المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ورؤساء الجماعات الترابية لأولاد بوبكر وامهاجر وتزاغين، إلى جانب الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الجماعات المحلية. وتدارس عامل الإقليم رفقة رئيس المجلس الإقليمي، والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل، السبل والإمكانات الممكنة، للشروع في عمليات تقوية وتوسيع الطرق الإستراتيجية بالإقليم التي تعتبر المنافذ الرئيسية، والتي تهم الطريق المؤدية للطريق السيار عبر جماعة أولاد بوبكر، والطريق المؤدية للطريق الساحلي عبر جماعة امهاجر، والطريق المؤدية للحسيمة عبر جماعة اجرماوس، حيث خلص ذات اللقاء إلى الشروع في إعداد اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، قصد مباشرة المجلس الإقليمي توفير الاعتمادات المالية، فيما ستسهر مديرية التجهيز على إعداد الدراسة والمواكبة التقنية. هذا، ومن شأن تقوية وتوسيع ذات المحاور الطرقية وعصرنتها، تسهيل ولوج ساكنة الإقليم للخدمات الاجتماعية والاقتصادية، وتحريك عجلة التنمية المحلية، وتحسين مؤشرات الولوج وظروف التنقلات الداخلية بين جماعات الإقليم، وبين الإقليم والأقاليم المجاورة، وبالخصوص إقليميجرسيفوالحسيمة، ومنها الطريق الرابطة بين جماعة أولاد بوبكر وجرسيف في اتجاه الطريق السيار، وإمزرون الحسيمة عبر جماعة اجرماوس، والدريوش الطريق الساحلي عبر جماعتي بن الطيب وامهاجر، وبالتالي تعزيز جاذبية وإشعاع إقليم الدريوش، وجماعاته الترابية التي تعرف تطورا تنمويا مضطردا، وتحقيق الأدوار المرتبطة بالمجال الاقتصادي والاجتماعي والتنموي. وفي ذات السياق، فإن برنامج تأهيل ذات المحاور الطرقية الاستراتيجية لإقليم الدريوش، يروم تقوية وتوسيع وتصنيف الطريق المؤدية إلى إقليمجرسيف انطلاقا من جماعة أولاد بوبكر وإلى غاية الطريق السيار عبر جماعة صاكة، على مسافة 20 كلم، وتلك الرابطة بين جماعة بن الطيب مرورا بجماعة امهاجر والمؤدية للطريق الساحلية الرابطة بين الناظوروالحسيمة على مسافة تناهز 20 كلم، والطريق الرابطة بين جماعة إجرماوس وإمزورن عبر مركز الصندود بطول 31 كلم. ومن جهة أخرى، ثمن رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، ورؤساء الجماعات الترابية المعنية، على هامش ذات الاجتماع، المبادرات والمجهودات الحثيثة والمتواصلة لعامل الإقليم، ونهجه لسياسة القرب لإنجاح الأوراش والمشاريع التنموية ذات الوقع المباشر على المواطنين، معتبرين أن مبادرة عامل الإقليم للشروع في توسيع وتقوية المحاور الطرقية الإستراتيجية للإقليم، سيكون لها وقع إيجابي في تحريك عجلة التنمية المحلية، من خلال تسهيل تنقلات وولوج ساكنة الإقليم للخدمات الاجتماعية والاقتصادية.