منذ إغلاق الحدود المغربية الجزائرية سنة 1994, تعاني ساكنة الشريط الحدودي الممتد من مدينة السعيدية إلى مدينة فكيك من ركود تجاري واقتصادي ملحوظ. في هذا الإطار، و وبالنسبة للعديد من تجار جهة الشرق، مع تشديد الإجراءات لمنع التهريب ارتفعت نسبة البطالة و اصبحت الجهة ترزح تحت وطأة الشلل اقتصادي. وحول مشكل خلق البدائل اعتبر رئيس الجهة أن المسؤولية مشتركة بين الجهة والحكومة وقد اتهم بعوي الحكومة بتمهيش الشرق من حصة المشاريع الكبرى، حيث أكد ان الحكومة فضلت نقل مشروع Kawasaki الى جهة أخرى مع العلم أن جهة الشرق قدمت كل تحفيزات استقبال المشروع.