عقد رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعوي في مدينة أحفير، بحضور أعضاء وعضوات المجلس المنتمين إلى إقليمبركان، اجتماعا مع أعضاء المجلس الجماعي وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة. واتسم الموعد بعرض مطالب ومشاكل ساكنة أحفير قصد الوقوف على المتطلبات والحاجيات الضرورية والملحة لساكنة المنطقة خصوصا، وجهة الشرق عموما. وتمحورت تدخلات المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني حول ارتفاع نسبة البطالة بأحفير، بعد تشديد الخناق على التهريب المعيشي بين المغرب والجزائر، وكذا الجانب المتعلق بالبنى التحتية، بالإضافة الى المطالبة بالرفع من خدمات التعليم والمرافق الاجتماعية والرياضية والثقافية والمراكز النسوية. وفي معرض رده على التساؤلات وعد عبد النبي بعوي بأن "تكون جميع أحياء وأزقة مدينة أحفير في حلة جيدة وجميلة مع نهاية سنة 2020"، مشيرا إلى أن مجلس الجهة برمج مدينة أحفير لتكون من بين ثلاث مدن إيكولوجية نموذجية على صعيد المنطقة الشرقية. وكشف عبد النبي بعوي أن مجلس جهة الشرق قرر تمويل 150 مشروعا خاصا بشباب مدينة أحفير خلال سنة 2018، في إطار برنامج تأهيل المناطق الحدودية، داعيا التعاونيات الحاملة للمشاريع إلى تقديم ملفاتها بعد الإعلان عن طلبات العروض التي ستعلن عنها الجهة أواخر شهر يناير الجاري، والتي ستمتد إلى غاية شهر مارس المقبل. وأشار رئيس مجلس جهة الشرق إلى أن مدينة أحفير كانت من بين أولى المدن التي برمجت لفائدتها قاعة مغطاة، وأن انطلاق عملية إنجازها رهين بمدى توفير جماعة أحفير للقطعة الأرضية التي سيقام فوقها المشروع، مشيرا إلى أن مجلس الجهة مستعد لإنجاز أزيد من عشرة ملاعب للقرب بالمدينة في حالة توفير المجلس الجماعي للعقار. محمد الزردالي، رئيس جماعة أحفير، وباقي أعضاء المجلس الجماعي وفعاليات المجتمع المدني عبروا عن تثمين المبادرة التي قام بها عبد النبي بعوي للوقوف عن قرب على واقع مدينة أحفير المعاش، والاستماع لمشاكل ساكنتها واقتراحاتهم.