أطلق أطباء مغاربة في القطاعين الخاص والعام، خلال الاسابيع الأخيرة، حملة مقاطعة منح شهادة العذرية للفتيات المقبلات على الزواج، بسبب ما يعتبرونه إهانة لكرامة المرأة والتسبب لها في أمراض نفسية، كما أنها تتعارض مع توصيات منظمة الصحة العالمية التي دعت الى توقف الأطباء عن إجراء فحوصات العذرية. وأوضحت مصادر طبية ، أن الحملة بدأت من طرف أطباء القطاع الخاص قبل أن تنتقل الى زملائهم في القطاع العمومي، معتبرة أن المغرب من الدول القليلة في العالم التي مازالت تحرص على منح شهادة العذرية ، وفق ما أشارت اليه تقارير المنظمة العالمية للصحة ومجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأممالمتحدة ومنظمة الأممالمتحدة للمرأة وتابعت ذات المصادر أن اختبار العذرية، لا يستند على أي دليل علمي، كما يمثل انتهاكا لكرامة المرأة المغربية ، مضيفة أنه حان الوقت للتخلي عنها في الوقت الذي تراجع فيه عدد من الدول العربية عن إجراء فحوص "كشف العذرية".