التعبير عن الرأي و بكل حرية أصل الرقي الفكري والسياسي للأمم، تقبل الآخر واحترامه و الاستماع له وبصدر رحب ضمن أولويات الرجل السياسي، انتقاد تسيير وتدبير الشأن العام والتعبير عن الرأي حول قضايا تهم الساكنة من ركائز الديمقراطية التى تؤكد على إشراك الجميع في النقاش و التقرير في الأمور التي تعنيهم و لكن لماذا يلتجىء فاقدو الشرعية المنتخبون ممن يضعون انفسهم في موقع المسؤولية الى إفراغ محتوى الافكار والمضي في التقليل من شأن الآخرين؟! بل يصل الأمر حد التضييق والاحتقار ووصف الاخر بأقدح النعوت والعمل على تلطيخ صورته لماذا يتبجحون بالشعارات في دورات المجالس و أمام عدسات الإعلام و يتلفضون بمفاهيم و مصطلحات مثل الانصات لصوت الساكنة .. أظنها صيغت فقط لتمويه الرأي العام، أما الأصل فإما أن تكون معي أو انت ضدي اختر الاصطفاف و تبجيل الطغمة النافذة ( مافيا العقار و المخدرات) أو سيتم عزلك وشيطنتك، وتلطيخ صورتك.. ان هذه التصرفات لن تنفع المتتبع في شيء على العكس قد تتسبب في تسميم الأجواء التي قد تسلك طريق العنف و العنف المضاد وجب علينا هنا ان ننفتح على تجارب الآخرين و نتعلم منهم كيفية احترام الرأي الآخر و ان نكف عن إقحام السيكولوجية و القبيلة فيما هو سياسي.، ارتقوا فالكلام في ظهر الغيب يعتبر شي مقيت بل عيب استطلعت مجموعة من الآراء التي تستنكر وبشدة مثل هكذا سلوكيات ممن يدعون المسؤولية والدفاع عن مصالح الساكنة بل يعتبرونها مقياسا حقيقيا يوضح العنترية الزائدة عن اللزوم و العقم و الرعونة في التواصل عند هؤلاء يعني عوض المقارعة الفكرية والاقناع يتعامل معك شخص بطريقة بربرية خسيسة وموغلة في القدم تتصف بالمكر و الخديعة و تنم عن نفسية مريضة متعجرفة تحتقر كل من يقف ضد مصالحه الضيقة و يعمل على اظهارها ،، بهذا القدر اكتفي.