أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين الذين اجتازوا الاختبارات الكتابية لمباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يوم السبت 22 دجنبر الجاري، بلغ 156 ألف و582 مترشحة ومترشحا، يتبارون على 15 ألف منصبا. وأوضحت الوزارة في بلاغ ، أن هذه الاختبارات مرت في أجواء جيدة، وذلك بفضل إحكام كل العمليات المرتبطة بتنظيم هذه المباريات وبانخراط جميع الفاعلين التربويين بجد ومسؤولية، مضيفة أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عبأت، لضمان حسن سير هذه المباريات، 190 إطارا اعتكفوا لمدة 10 أيام للسهر على عمليات الاستنساخ والطبع، كما خصصت لإجرائها 6525 قاعة بمؤسسات التعليم الابتدائي، و2844 بالثانوي وكلفت 456 رئيسا للإشراف على المراكز التي احتضنت هذه المباريات. كما وفرت لهذا الاستحقاق الهام طاقم حراسة يتكون من 28 ألف و416 إطارا و402 مراقب لجودة الإجراء، وكذا طاقما إداريا مكونا من1794 إطارا. وأضاف المصدر أن عملية التصحيح، التي انطلقت صبيحة الاثنين 25 دجنبر الجاري ب 84 مركزا للتصحيح، ستتواصل إلى غاية فاتح يناير 2019، وذلك بمشاركة 3680 مصححة ومصححا سيتولون تقييم إنجازات المترشحات والمترشحين التي تناهز 6 ملايين و667 ألف و320 ورقة، يتلوها إجراء المداولات بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يومي 2 و3 يناير 2019 والإعلان عن النتائج يوم 3 يناير 2019 بالمواقع الرسمية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، على أن تجرى الاختبارات الشفوية من 5 إلى 9 يناير 2019. وذكرت الوزارة بأنها كانت قد فتحت باب التسجيل القبلي للتعبير عن الرغبة في الترشيح لمباريات التوظيف من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يوم الخميس 8 نونبر 2018 إلى غاية يوم الجمعة 30 نونبر 2018 عبر البوابة الخاصة بمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حيث سجل إقبال كبير على مختلف التخصصات. كما قررت، يضيف البلاغ، وبصفة استثنائية، إلغاء الانتقاء الأولي، أمام الراغبين في اجتياز هذه المباريات والذين قاموا بإيداع ملفاتهم والمتوفرين على شروط الترشيح المحددة في إعلانات الأكاديميات بهذا الخصوص. وبعد أن أشادت الوزارة بالانخراط النموذجي لكل الفاعلين التربويين والإداريين في إنجاح هذه المحطة الهامة، ثمنت انضباط المترشحات والمترشحين وما أبانوا عنه من نضج في التعاطي مع هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام.