كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يوم أمس الإثنين 24 دجنبر، معطيات جديدة بخصوص الخلية المسؤولة عن مقتل السائحتين الاسكندنافيتين قرب امليل بطريقة بشعة. وقال الخيام في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الخلية التي تم تفكيكها من طرف المكتب، على خلفية حادث مقتل سائحتين أجنبيتين بمنطقة إمليل، تتكون من 18 عنصرا، ثلاثة أشخاص منهم لديهم سوابق في تهم تتعلق بالإرهاب. وأوضح الخيام أن "أمير الخلية" يدعى عبد الصمد ايجود، يبلغ من العمر 25 سنة، وتم اعتقاله يوم الخميس 20 دجنبر الجاري بمراكش، رفقة متورطين آخرين على مثن حافلة للنقل العمومي، كانت في طريقها إلى مدينة أكادير. وأشار إلى أن عبد الصمد إيجود سبق أن تم اعتقاله في سنة 2014 على إثر محاولته الإلتحاق بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بسوريا، مضيفا أنه وبالرغم من أن ايجود استفاد من تخفيض مدته عقوبته السجنية وتم الإفراج عنه، "بقي وفيا لأفكاره المتطرفة.. وقام بتأسيس شبكة تشبه خلية إرهابية بهدف التخطيط وتنفيذ مشاريع إرهابية بالمغرب." كما أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية "أنه بالرغم من أن ايجود هو من كان يتحدث في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يُظهر مبايعة المشتبه فيهم الرئيسيين لتنظيم داعش، إلا أن هذه الخلية لم تكن على تواصل مع أشخاص من تنظيم داعش الإرهابي في كل من العراق و سوريا و ليبيا".