فجرت ابتسام مراس عضو الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، فضيحة مُدوية في وجه وزير الصحة أناس الدكالي، إذ كشفت في معرض سؤال شفوي خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الإثنين 17 دجنبر الجاري، وجود مختبرات أشباح تشتغل في عدد من المدن المغربية ضدا على قانون الأدوية والصيدلة. وأفادت البرلمانية الإتحادية، أنه لا يعقل لأحد إلا أن يشجع الصناعة الوطنية خصوصا في مجال الأدوية، غير أن الصناعة الوطنية عرفت انخفاضا كبيرا، مشيرة إلى أنه إلى وقت قريب كانت تشكل اكثر من 80 في المائة أما الآن فإنها لا تتجاوز 55 في المائة في أحسن الحالات. وكشفت ابتسام مراس، أن المختبرات الأشباح التي تنشأ ضدا على قانون الأدوية والصيدلة، تستورد منتجات تُصنع محليا وتنافس الصناعة الوطنية بطريقة غير مقبولة. وأوردت ذات البرلمانية أن وزارة الصحة لم تحدث بعد كما جاء ي المهمة الإستطلاعية للأدوية، مسطرة سريعة تستفيد منها الأدوية الجنسية المصنعة محليا لضمان تخفيض حقيقي للأدوية لهُ أثر مباشر على كل فئات المجتمع. وزادت ابتسام مراس مخاطبة وزير الصحة تحت قبة مجلس النواب، أنه مازال لم يشرع في دعم الإبتكار والبحث العلمي في مجال الأدوية والمسلتزمات الطبية والذي سيمكن من تصنيع أدوية جديدة محليا وخصوصا مرتفعة الثمن والمرتبطة بالأمراض المزمنة. وشددت عضو الفريق الإشتراكي على أنه لا يمكن المساهمة في دعم الصناعة الوطنية، ولازال رقم المعاملات للمنتجات المستوردة تشكل الثلثين بالمقارنة مع المنتجات التي تصنع أو يمكن ان تصنع محليا. وطالبت ابتسام مراس عضو الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، وزير الصحة، بضرورة سن سياسة جريئة ومراجعة القوانين وتفعيل الرقابة لضمان جودة الأدوية ولدعم الصناعة الدوائية الوطنية.