كشفت مصادر اسبانية، ان عدد الأطفال والقاصرين المغاربة المقيمين بمدينة مليلية المحتلة بصفة غير قانونية، يزيد عددهم عن ال 1400، في وقت تطالب فيه السلطات بحصر العدد في 200 فقط. وقال وزير الرعاية الاجتماعية بمليلية، إن تواجد هذا العدد الغفير من الأطفال المغاربة في المدينة بعد تسللهم إليها مستغلين ارتفاع نسبة الهجرة السرية بالمنطقة، جعل السلطات في موقف محرج كونها لم تتمكن من ضمان فراش لكل طفل داخل مراكز الرعاية. وباستثناء أقل من 400 طفل يتلقون الرعاية في المراكز الاجتماعية، فإن المئات من المغاربة يعيشون حياة التشرد بشوارع مليلية وأزقتها، ما اعتبرته السلطات الاسبانية ظاهرة خطيرة وجب التدخل لحلها في أسرع وقت ممكن لتجنب تفاقمها. ووجهت مندوبة الحكومة المركزية، صابرينا موح، دعوة لمدريد من أجل التنسيق مع الجانب المغربي لترحيل القصر المتواجدين بجيب مليلية، مؤكدة ان انتشار المتشردين بمليلية يشكل خطرا على الأمن العام والمجتمع. وتتحدث تقارير الشرطة على دخول ازيد من 123 طفل خلال الأيام القليلة الماضية لمدينة مليلية، أغلبهم مغاربة يتوفرون على وثائق ثبوتية يتم التخلي عنها بمجرد عبور المراكز الحدودية.