اعتبرت تقارير صحفية، الناظوري زكرياء لبيض، إبن مدينة أزغنغان، كونه أكبر ضحية داخل فريق "أجاكس" هذا الموسم، والعنصر المظلوم الذي يؤدي غاليا فاتورة إستمرار الريفي "حكيم زياش" مع زعيم أمستردام. ووفق التقارير ذاتها، فقد وقع اللاعب ل"أجاكس" إعتقادا منه أن مواطنه سيرحل وسيأخذ مكانته، لكن مخططه ذهب أدراج الرياح ليضطر إلى لزوم دكة الإحتياط في أغلب المباريات رغم أن المدرب تين هاغ يعرفه جيدا، كونه دربه مع أوتريخت. حري ذكره أن لبيض سجل هدفا رائعا في آخر دورة بالإيرديفيزي أمام بريدا أظهر من خلاله أنه فنان لا يقل مهارة عن زياش، وقبله وقع ثلاثية في كأس هولندا، ومصيره ورسميته يملكها زياش الذي سيكون رحيله أسعد خبر بالنسبة زكرياء.