في فاجعة جديدة، أدى انهيار بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة، صباح يومه الأربعاء سابع نونبر الجاري، إلى مقتل عامل في ريعان الشباب وسط مخاوف من وجود آخرين تحت الأنقاض. وأكدت مصادر محلية ، أن الضحية يسمى قيد حياته إبراهيم الدحماني، وعمره 25 سنة، تم إخراج جثته قبل قليل، مضيفتا أنه بعد انتشال الضحية الجديدة لانهيار "ساندريات" جرادة، عرفت منطقة "حاسي بلال" توافدا كبيرا لساكنة المدينة لعين المكان، محلقين حول جثة الدحماني، ورافعين شعارات غاضبة. هذا وكانت مناجم عشوائية بجرادة مسرحا لحوادث مميتة في السنة الجارية، وكانت سببا في انطلاق إحتجاجات "حراك جرادة" الذي تفجر، بعد وفاة شقيقين في "بئر" للفحم الحجري. وأثار بعض المتابعين خطورة هذه المناجم التي أصبحت تهدد حياة العشرات من العاملين الذين يقصدونها بشكل يومي وفي أوقات مختلفة.