تظاهر محتجون في بلجيكا ضد قرار السلطات بوضع العائلات المهاجرة وأطفالهم في مراكز للاحتجاز. وجاءت الاحتجاجات كرد فعل على الحملة الأخيرة للحكومة ضد المهاجرين غير الشرعيين، مما يعني أن عدد الأفراد الذين سيقيمون داخل مراكز احتجاز سيتضاعف عن السنوات الماضية. وحمل المحتجون لافتات تندد بأسر حرية طالبي اللجوء ومنعهم من القيام بالإجراءات اللازمة لاستكمال طلبات لجوئهم. واعتبر المتظاهرون أن احتجاز الأطفال في هذه المراكز هو أمر غير أخلاقي وعلى الحكومة إعادة النظر في هذا السلوك. وقال تقرير صدر في الأول من غشت الماضي، إن الأطفال الذين يعيشون في هذه المراكز يكونون عرضة للإصابة بمشاكل نفسية عديدة. قرار السلطات في بروكسل القاضي بوضع المهاجرين غير الشرعيين يخص كذلك الكثير من الأطفال الذين ولدوا في بلجيكا. /iframe
