أدى خلاف بين سيارات الأجرة بصنفيها حول أحقية استغلال المحطة الطرقية على مستوى شارع 3 مارس بالناظور، إلى تعمد بعض السائقين، صباح اليوم الأربعاء، ركن سياراتهم وسط الشارع العام مما تسبب في إرباك حركية المرور وعرقلة تنقلات المواطنين. وكاد سوء التفاهم الذي وقع بين سائقي "الطاكسيات" بصنفيها أن يؤدي إلى انزلاقات لم تكن في الحسبان، بعدما احتج سائقو "الأجرة الصغيرة" على احتلال محطتهم قبل أن يتضح بأن الامر يتعلق بتنظيم وقفة احتجاجية دعا لها تنظيم نقابي يضم سيارات الأجرة الكبيرة. وحسب ممثل نقابة الصنف الأول من سيارات الاجرة، فإن سائقي هذه الأخيرة لم تكن لهم نية احتلال محطة "الطاكسيات الحمراء"، بل تجمعهم بالمكان المذكور يتعلق بتنظيم وقفة احتجاجية مرخص لها من طرف السلطات تروم المطالبة بتحويل محطة "طاكسيات" بني انصار. وأضاف عبد القادر طلحة، مسؤول الفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور، ان سيارات الاجرة الرابطة بين الناظور وبني انصار على مستوى شارع 3 مارس، أضحت تعاني اكراهات جمة من ضمنها اعتماد محطة تكتظ بالمواطنين والمرافق الحيوية، ما جعلهم يطالبون بتحويلها إلى مكان اخر في إطار تنظيم عملهم و لتفادي الاحتكاك اليومي مع فئات أخرى من المواطنين. من جهة ثانية، أكد ممثل سيارات الأجرة الصغيرة بالناظور، المنضوية جمعيتهم تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ان ما صدر من المهنيين يدخل في الدفاع عن حقوقهم و سوء التفاهم الذي حصل تمت تسويته بعد التوصل بالمعلومات الكافية عن الوقفة الاحتجاجية التي خاضها قطاع سيارات الأجرة الكبيرة المؤمنة لخط بني انصار. إلى ذلك كشف المتحدث، حل الخلاف المذكوربعد اتفاق ودي بين جميع المهنيين وتمثياتهم النقابية، مقدما اعتذاره للمواطنين الذين وجدوا انفسهم محرومين من وسائل النقل العمومية دون سابق انذار.