أوردت مصادر إعلامية، أن معتقلو "حراك الريف" الذين تمت إدانتهم من قِبل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قبل أيام، قرروا اللجوء إلى مرحلة الاستئناف بعد "الأحكام القاسية" كما وصفها عدد من الفاعلين الحقوقيين. وحسب ما أكده محامون من هيئة الدفاع عن المعتقلين، فإن ناصر الزفزافي، القائد الميداني للحراك الذي أدين ب 20 سنة سجنا نافذا، قرر أمس الخميس، قبل انتهاء مهلة الاستئناف، استخدام هذه الوسيلة قصد الحصول على البراءة من التهم الموجهة إليه رفقة باقي النشطاء. وعلاقة بالموضوع، أوضحت المحامية، وعضوة هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك بشرى الرويسي، أنها قامت بزيارة الزفزفي، رفقة معتقلين آخرين بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء، وإقناعه بضرورة استخدام حقه في استئناف الحكم. وأضافت المحامية والحقوقية الرويسي: "بموافقة ناصر الزفزفي ونبيل أحمجيق الذي أدين أيضا ب 20 سنة سجنا نافذة، تم منحنا هذه الفرصة للدفاع عنهم في مرحلة الاستئناف"، معربة عن أملها في تحقيق البراءة لكافة المعتقلين.