قالت مصادر متطابقة ل "ناظورسيتي"، إن نجلة المعتقل ذمة "حراك الريف" محمد جلول، جرى نقلها على عجل، إلى المستشفى المركزي بالحسيمة، بعد تفاقم حالتها الحرجة. ووفق المصادر ذاتها، فإنّ هدى جلول، تدهورت حالتها الصحية والنفسية، بعد أثر الصدمة التي تلقتها مباشرة بعد صدور الحكم على والدها ب10 سنوات سجنا نافذاً. وكانت ابتدائية البيضاء، قد أصدر أحكامها النهائية في ملف حراك الريف، بحيث أدانت مجموع المعتقلين القابعين ب"عكاشة" بما يربو عن ثلاثة قرون، منها إدانة ناصر الزفزافي ب20 سنة وهي العقوبة المماثلة التي قضت بها ذات المحكمة في حق نبيل أحمجيق.