في سابقة على المستوى الوطني، اعتمدت كلية الشريعة بفاس، تجربة فريدة لرصد وتتبع حالات الغش، حيث لجأت لتجهيز قاعة بالشاشات تعمل على نقل ما يجري في قاعات الامتحانات بكاميرات متعددة تيسر المراقبة من كل الزوايا. واعتمدت لجنة المراقبة في حراستها للامتحانات بكلة الشريعة بفاس، تقنية الإعادة البطيئة "فار"، للتأكد من أي مخالفة قد تكون وقعت خلال فترة الامتحانات، وسط تخوف الطلبة من سوء استعمال التقنية ضاربين المثل من تجربة المنتخب الوطني المغربي بمونديال روسيا. كما راجت صور عديدة للجنة المراقبة داخل القاعة المزودة بشاشة كبيرة، بمواقع التواصل الاجتماعي متبوعة بتعليقات ساخرة تستحضر التقنية (الفار) التي اعتمدها طاقم "الفيفا" ضد المنتخب الوطني المغربي بمونديال روسيا، حيث تم رفض استعمال التقنية لصالح أسود الاطلس، الأمر الذي خلف سخطا عارما وسط الجمهور المغربي.