نشرت عضوة في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، شريطا يوثق مداخلة الوزير لحسن الداودي أيام كان في المعارضة، يظهر فيه وهو غاضب من أسعار المواد الغذائية و يطالب الحكومة بالتدخل العاجل لانقاذ القدرة الشرائية للمواطنين. وقال وزير الشؤون العامة والحكامة، انه في 2009 عندما كان يصرخ على ارتفاع الأسعار كان على صواب، وأنه مستعد لينشر ذلك الفيديو الذي يظهر فيه وهو يحتج في البرلمان للعالم كله. وأشار الوزير السالف ذكره، خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، والتي كادت ان تتوقف بسبب ملاسنات بين المعارضة والأغلبية، (أشار) انه قام بجولة هذا الصباح في السوق المركزي، للتوقف على مستوى الأسعار، وأن سعر البرتقال درهمان، والطماطم ما بين 2 إلى 3 دراهم، فيما سعر سمك السردين في سلاالجديدة ب 10 دراهم وتمارة ب 13 درهم. وأضاف الوزير قائلا،" حنا كنقومو بواجبنا المواد لي قليلة فالسوق جبناها من الخارج حتى من البصلة اليابسة جبناها من هولندا". وأشار الوزير إلى أن الأسبوع الأول الذي تم فيه تلقي أكثر من 2000 مكالمة في رقم الشكايات 5757 تم فيه تسجيل أن 12% من المتصلين شكاياتهم فارغة فيما الباقين كلهم على صواب.