أكدت مصادر مطلعة، أن قاربين للصيد التقليدي قد اختفيا في عرض البحر، مباشرة بعد خروجهما في رحلة لصيد سمك أبو سيف مساء يوم الأربعاء، وهي المصادر التي أكدت أن حادثة الاختفاء هذه قد استنفرت مندوبية الصيد البحري بالناظور، وباقي المصالح الإدارية ذات العلاقة، التي باشرت عملية البحث عن القاربين. عمليات تمشيط واسعة لازالت تباشرها مصالح الإنقاذ، ووحدات تابعة لقطاع الصيد البحري، أملا في العثور على القاربين اللذين اختفيا في عرض البحر، بعدما خرجا في رحلة لصيد سمك "أبو سيف"، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مهنية أن مساء أمس الأربعاء عرفت سوء للأحوال الجوية وهيجان للبحر. حملات البحث المتواصلة في عرض البحر، من طرف زورق الإنقاذ، لم تتوج بالعثور على القاربين، وذلك في الوقت الذي أكد فيه العديد من المهنيين أن حملات البحث شملت لحدود المياه الإقليمية للمغرب، ولغاية جزيرة "ألبوران"، دون أن يتم العثور على القاربين. ولحدود نهار اليوم الخميس لازال البحث جاريا عن قاربين يحملان من الأسماء " رحيمي " و " علال "، حيث من المرجح أن يكونا على متنهما ما لا يقل عن 6 بحارة، حيث أوضحت مصادر أن انطلاق موسم صيد سمك أبو سيف، عرف التحاق العديد من الأشخاص الغير المحترفين للعمل بقطاع الصيد التقليدي، وركوب البحر، رغم عدم توفرهم على الرخص، كما أنهم غير مسجلين بكنانيش الإبحار بمندوبية الصيد البحري، التابعة للوزارة الوصية على القطاع. وفي اتصال أجراه موقع "ناظورسيتي" بمندوبية الصيد البحري في الناظور، لمعرفة مستجدات البحث عن القاربين اللذين اختفيا في البحر غير أننا تلقينا ردا عن أنه وجب علينا الاتصال بإدارة البحرية الملكية، في حين أن كلتا المؤسستين معنيتين بإختفاء القاربين.