بشراكة مع منظمة رامي للمبادرات الانسانية واصلت منظمة رامي للمبادرات الإنسانية، حملتها الانسانية لمساعدة المتشردين و تخفيف ألام الشارع التي يعيشونها بين دروب وأزقة مدينة الناظور، حيث سجلت اخر مبادرة لها أمس الخميس، استفاد منها شخص عاش التشرد منذ 26 عاماً بعدما فقد أهله في مدينة وجدةمسقط رأسه. وأعرب المتشرد الذي استفاد من حصة حلاقة و ملابس جديدة منحتها له المنظمة السالف ذكرها، عن حزنها إزاء الوضع الذي أصبح يعيشه، مؤكداً ان الشارع لم يختره عن طواعية وإنما الظروف هي التي دفعته إليه بعدما توفي والديه سنة 1992، ليجد نفسها وسط عالم آخر ملؤه إدمان الخمر ومختلف أنواع المخدرات. وأكد المتشرد المستفيد من مبادرات منظمة رامي، أنه فقد جميع حواسه، طالباً من الجهات المعنية انقاذ حياته ونقله إلى مركز محاربة الإدمان بهدف اخضاعه للعلاج و إعادة الإدماج، بعدما أصبح يوما بعد اخر مهددا بشتى الأمراض.