ناظورسيتي - منظمة رامي للمبادرات الانسانية عاد إلياس مزيان المعروف بحلاق المتشردين لمواصلة حملاته الانسانية وسط شوارع الناظور، حيث عاين حالة حراك من فاس لا يتجاوز 17 سنة يحاول منذ شهرين المرور إلى الضفة الأخرى دون جدوى وشملت العملية التي تشرف عليها منظمة رامي للمبادرات الانسانية الإستفادة من خدمات الحلاقة والتجميل وألبسة جديدة، بعد أن صرح المستفيد رغبته في العودة إلى تطوان للعيش مع عائلته وحول ما يعيشه في شوارع الناظور، يقول محمد أنه يعاني الامرين من قساوة التشرد والأوصاف التي تلحق به قبيل الشمكار وابن الزنقة، حيث أردف أنه يطلب من الشباب المغربي عدم القدوم إلى الناظور لخطورة الوضع