أعلن قائد حراك الريف ناصر الزفزافي تضامنه ورفاقه مع ساكنة جرادة، إثر ما وصفه بتعرضها لقمع شرس، يعود بالمغرب إلى سنوات الجمر والرصاص، رغم رفع العلم الوطني المغربي أثناء وقفات الحراك. وأوضح الزفزافي بعد قرار القاضي رفع الجلسة للاستراحة، مساء الجمعة بالقاعة 8 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، من داخل القفص الزجاجي، أن ما يحدث بجرادة يعود بالمغرب إلى حقبة وزير الداخلية الأسبق إدريس البصري، ووزير الدفاع الأسبق أوفقير. وأضاف الزفزافي أن وزير الداخلية الحالي عبد الوافي لفتيت يجب أن يحاكم، مشيرا إلى أن الدولة تسعى إلى حضر الاحتجاجات السلمية في الفضاء العام، رغم أن حراك جرادة كان يفتتح احتجاجاته بالنشيد الوطني ويتم خلاله رفع علم المغرب.