في تصريحٍ أوفى به موقع "ناظورسيتي"، أرجع الناشط المدني، حكيم شملال، سبب عدم تخليد محطة "4 فبراير" تزامناً مع حلول اليوم العالمي لمكافحة السرطان، مطلع الشهر الجاري بمدينة الناظور على غرار السنة الفارطة، إلى عدم توحيد الرؤية بين المنضوين في اللجنة المنظمة. وحول ما إذا أتت الخرجة الأولى ل"لجنة 4 فبراير" أُكلها بأيّ ثمار أو نتائج تُذكر، على مستوى ما من أجله تم الخروج، أوضح شملال أن "الخرجة كان لها تأثير كبير في خلق الوعيّ لدى الساكنة، بضرورة إحداث مشفى إنكولوجي خاصٍ بمعالجة مرضى السرطان، بالمنطقة. وأبرز المتحدث، أنه أيضا من ثمار الموعد الذي دعت إليه "4 فبراير"، نجاحنا في تحسيس الخاصّة والعامة وكذا المسؤولين، بأهمية وجود مركز إنكولوجي بالإقليم، وبضرورته الملحة، بالنظر إلى الأرقام المخيفة التي تكشف عنها الإحصائيات لنسبة عدد المصابين بهذا المرض الخبيث. ومن جملة ما أشاعته التظاهرة من نتائج، يرى شملال أنّ الموعد كان له الفضل في لململة وجمع شمل فاعلي المجتمع المدني والالتفاف حول مطلب موحد، ألا وهو العزم على محاربة السرطان الذي ينخر أجساد السكّان، مردفاً أن جميع الفاعلين في الإقليم انصهروا داخل بوتقة مدنية سَعَت إلى ضبط الحناجر على نغمة واحدة وشعار واحد "لا للسرطان".