أطلق الرّابور الناظوري المعروف فنيا بلقبه "ميستر صامو"، صرخته الموسيقية المتمردة خلال عملٍ فنّي أخيرة اجترح لها عنوان "ثشومعات"، بحيث تم إخراجه على طريقة فيديو كليب صُورت أجزاؤُه ومشاهده بأرجاء مدينة الناظور. وقام بإخراج أغنية "ثشومعت" التي يطابقها في العربية "الشمعة"، فافي براجلي، كما أشرف على عملية تصوير مشاهد الفيديو وسيم وحالو، فيما قام بعملية المونطاج محمد حجلة، أما كلمات الأغنية وأداؤها فقد تولى مهمتها ميستر صامو. وتقارع أغنية "ثشومعت" موضوعا اجتماعيا صرفاً عن أولئك الذين لا يتعظون من دروس الحياة إلاّ بعد فوات الآوان، بعد أن ينطفئ نبراس "الشمعة" الحارقة، إلاّ أنه ما دام في العمر عمراً فإن الأمل يلوح بصيصه في الأفق بلا انقطاع.