الصراع بين رئيس جامعة كرة السلة ووزارة الشباب والرياضة يحرم سلة الحسيمة من المشاركة في بطولة دولية

حرم الصراع القائم بين رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة، ووزارة الشباب والرياضة، النادي النسوي لشباب الريف الحسيمي لكرة السلة من المشاركة في بطولة دولية للكرة البرتقالية بدولة الإمارات.
ووجدت السلة النسوية للحسيمة نفسها محرومة من المشاركة في دورة الألعاب الرابعة للأندية العربية للسيدات بالإمارات، بعد أن "تماطلت" وزارة الشباب والرياضة في منح التزكية للفريق الحسيمي للمشاركة في البطولة، في إطار تصفية حسابات بين مسؤولي وزارة التجمعي رشيد الطلبي العلمي ومصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة، الذي تُحسب كرة السلة الحسيمية عليه، حيث سبق أن كان رئيساً لنادي شباب الريف للسلة قبل أن ينتخب رئيساً للجامعة وتنتقل رئاسة الفريق الحسيمي إلى شقيقه نبيل أوراش.
وقال نادي شباب الريف الحسيمي لكرة السلة، أنه كان قد شرع في مختلف التدابير المتعلقة بالسفر، وبالتعاقد مع محتضن وبالتدابير التقنية من انتدابات جديدة لتعزيز تركيبة الفريق البشرية من أجل الظهور بمستوى يليق بسمعة الرياضة الوطنية، قبل أن يتفاجئ بتمطال وزارة الشباب في الرياضية في منح الترخيص للفريق مما حرمه من المشاركة في هذا الاستحقاق الرياضي.
وأضاف بلاغ نادي شباب الريف أنه أمام هذا الواقع "تملكنا الاعتقاد أننا نمثل منطقة غير مرغوب فيها من طرف القيمين على الشأن الرياضي ببلادنا، وطغى هذا الانطباع لدى كل مكونات فريقنا علما أن أندية مغربية في مدن أخرى لم تكن تجد أي صعوبة في الحصول على ترخيص الوزارة للمشاركة أو لتنظيم تظاهرات عربية ودولية، بل هناك أندية تحظى بدعم مالي وزاري كبير نظير مثل هذه المشاركات".
هذا وكان رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة مصطفى أوراش القادم من سلة الحسيمة، قد هاجم في أكثر من مناسبة الوزارة الوصية، لاسيما أثناء التحضير للجمع العام للجامعة الملكية من أجل تجديد المكتب المسير، حيث اتهم أوراش الوزارة بالانحياز لطرف على حساب طرف آخر، فيما تجَلى الصراع بشكل واضح بعدما رفضت الوزارة حضور أشغال الجمع العام الذي انتخب أوراش رئيساً للجامعة لولاية ثانية.