ابن الطيب : محمد ابركان لم تنته اشغال تزفيت الشوارع بمركز مدينة ابن الطيب بعد، بدأت تظهر تشققات متفرقة على مختلف الشوارع التي استفاذت من عملية اصلاح في اطار تهيئة بلدية ابن الطيب و تم تزفيتها منذ اقل من اسبوع، و نظرا لهشاشة الحصى المستعمل في اشغال التسوية و الصلابة قبل التزفيت نتج عنه انخفاض مستواها من المقياس المطلوب تقنيا الى دون ذلك الشيء الذي نتج عنه تشققات مبكرة الذي يتطلب من المقاول المكلف بالأشغال باعادة اصلاحها من جديد على نفقته ما دام هو المسؤول عنها داخل اجل محدد في سنة طبقا لقانون الصفقات العمومية. و في اتصالنا بأحد المهندسين المختصين في مجال الطرقات بوزارة التجهيز بالرباط لاستفساره عن اسباب ظهور تشققات مبكرة في الطرق اكد لنا ان هناك عدة عوامل اهمها سلوك الحصى(التربة) و مواد الصلابة تحت تأثير عامل الزمن و الاحمال الثقيلة و التأثيرات المناخية و البيئية المختلفة و في ،غالب الحالات، ناتجة عن هشاشة الحصى(Tout-venant) المستعمل كونه لا تتوفر فيه الشروط التقنية التي تتطلبها الدراسة المنجزة و المنصوص عليها في دفتر التحملات (Cahier des Prescription Spéciale) الذي يجب على كل من الادارة -صاحبة المشروع- و المقاولة -المكلفة بالاشغال- و المراقبون-مهندسن و مختبر التجارب-احترامه كل واحد من موقعه، و اكد لنا ان بعض المقاولين الذين يطمحون في الربح السريع يستعملون مادة القطران (Goudron des Routes) المخصصة للتزفيت من الدرجة الثانية او لم تخضع لدرجة الحرارة الكافيه اثناء الاستعمال و انه ليس من المعقول ان تظهر هذه التشققات (Fissures observées en surface)في ظرف اسبوع لان هذه الأخيرة اصبحت متجاوزة حيث ان هناك مواد كميائية تعرف بالاسم التجاري KA7 يتم مزجها مع الحصى الهش او كيفما كان نوعه فيصبح صالحا للاستعمال لتجنب مثل ما بدأ يظهر لنا في مدينة ابن الطيب و تكلفة اقل ب50 في المائة من الطريقة الكلاسيكية المستعملة من طرف وزارة التجهيز، و أشار أنه يجب على المختبر العمومي للتجارب و الدراسات (L.P.E.E) و لجنة وزارة التجهيز بمثابتها كصاحبة للمشروع باعادة المراقبة في اماكن اخرى للتأكد من سلامة الحصى و جميع المواد المستعملة(Les articles) في اصلاح الطرق في جميع الاماكن التي تم اصلاحها، و كما أكد لنا كذلك ان تجمعات المياه بشكل متكرر يؤدي الى انخفاض حرارة المكان تجمعها يساهم بشكل مباشر في اظهار تصدعات في الطرق يصعب ترقيعها بل يتطلب الامر اصلاحها كليا، و في انتظارنا لاعادة اصلاح ما تم اصلاحه، نختم بالمثل المغربي (اللي حرث جمال دكو).