قالت وسائل اعلام اسبانية أن دانييل بينتورا، مستشار الرعاية الاجتماعية بالحكومة المحلية لثغر مليلية المحتل،رفض استقبال عبد الغفار لهنين، أب المراهق المغربي سفيان، الذي عثر عليه جثة هامدة داخل غرفته بأحد مراكز الإيواء المخصصة لتقديم الرعاية للأطفال القاصرين المغاربة غير المصحوبين، المعروفين اختصارا بتسمية MENA. وقال دانييل، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، إنه رفض فعلا استقبال أب الهالك، مشيرا إلى أنه لم يتسن له التأكد من أنه والده حقا. وأضاف أنه "كان يتوجب على الأسرة المغربية زيارة ابنها وهو على قيد الحياة وليس الآن، لا سيما أنه قضى مدة ليست بالقصيرة داخل مؤسسة للرعاية". وأوضح المسؤول الحكومي أن الأمر يتعلق بوفاة طبيعية، وأن على الأشخاص الذين يدعون بأنهم أولياء الأمور أن يكونوا منزعجين بشأن حالة ابنهم قبل وفاته، خاصة أنه خضع لعملية بتر رجله اليسرى على خلفية حادثة سير، مؤكدا أن السلطات الأمنية المختصة تنتظر نتائج عملية التشريح الطبي التي ستحتاج بعض الوقت. يشار إلى أن الأب لهنين لم يتمكن بعد من الحصول على إذن قضائي لإلقاء نظرة أخيرة على جثة ابنه، البالغ من العمر 17 عاما، ولم يتلق أيضا أي رد رسمي إلى حدود الساعة.