كشف محمد الحوتي، بصفته رئيس جمعية "الأمانة لتجار السمك بالناظور"، في مقابلة صحفية أجرتها معه "ناظورسيتي"، عن جملة الاختلالات والخروقات التي شابت مشروع السوق الجديد الذي تمّ تشييده بموضع "الحديقة الأندلسية" قرب المحطة الجديدة وسط مدينة الناظور، مبرزا وضعيته غير الملائمة للنشاط التجاري. وأوّل ما كشف عنه المتحدث، أنّ حوالي 16 محلاً تجارياً خاصا ببيع السمك من أصل 84 محلاً بالسوق الجديد، يتواجد في مقابل عتبات أبوابها أعمدة إسمنتية وجودها غير مبرّر، ما يعني تسبُّبها في عرقلة حركية الدخول والخروج من وإلى داخل المحل، إضافة إلى عدم تغطية كامل السوق بأسقفٍ من شأنها توفير أجواء ملائمة للنشاط التجاري. ومن جملة الاختلالات والخروقات التي يعرفها السوق الجديد، بحسب المتحدث، توفر المحل على سعة أقل من 2 أمتار و20 سنتيمتر وفق ما كان قد أظهره تصميم المشروع، بحيث تفاجأ التجار بعد إنهاء عملية إحداث المشروع، بكون المحل الواحد يتوفر على متر ونصف المتر، ناهيك عن وجود 14 محلا بدون ترقيم. وأكد رئيس الجمعية المذكورة، أنّ التجار المعنيين لن ينتقلوا إلى شغر محلاتهم بالسوق الجديد، إلى غاية تسوية هذه الخروقات التي وقفوا عليها، منها توسيع المحلات التجارية إلى مترين و20 سنتم، وإزالة الأعمدة الإسمنيتة المعرقلة للحركة، وإحداث سقف للسوق، وتخصيص موضع للسيارات.