كشفت الندوة الصحفية التي أجريت عقب افتتاح المائدة المستديرة التي نظمتها وكالة الجهة الشرقية الثلاثاء الماضي بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بتعاون مع الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي للتنمية عن استقطاب الجهة لحوالي 100 مليار درهم. وقد كشف محمد امباركي، المدير العام لوكالة الجهة الشرقية، أن استمرار إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر لن يعرقل ازدهار اقتصاد المنطقة الشرقية، وأضاف في الندوة الصحفية أن "لا احد يتكلم عن موضوع الحدود المغلقة من الزاوية الاقتصادية، على اعتبار أن جزءا كبيرا من التهريب يهم المحروقات فقط، مقابل ذلك فإن الأغلبية تتأسف لاستمرار المشكل من الزاوية الإنسانية والاجتماعية، بسبب وجود أسر مشتتة بين البلدين. وقال محمد امباركي أن ملامح الجهة الشرقية تغيرت بفضل الدينامية التي خلقتها المبادرة الملكية والاستثمارات العمومية التي استقطبتها،وقد وضح توفيق بودشيش مدير قطب التعاون الدولي والإنعاش الاقتصادي بوكالة الجهة الشرقية، أن مساهمة وكالة الجهة الشرقية وصل إلى 1.3 مليار درهم من مجموع 100 مليار درهم، ومساهمة الاستثمارات العمومية وصلت نحو 50 في المائة من إجمالي المبلغ المعلن عنه و استثمارات تهم البنيات الأساسية السياحية والبنيات الخاصة بالتنقل وبرنامج ميد إيست للتنمية الصناعية، وكذا التكوين والتعليم العالي وجدير ذكره أن التوأمة المؤسساتية بين وكالة الجهة الشرقية والوكالة الأندلسية للتعاون الدولي للتنمية في إطار التعاون القائم بين المغرب والإتحاد الأوروبي، وكذا تفعيل الوضع المتقدم الذي حصل عليه المغرب اتجاه الإتحاد الأوروبي