قام المغرب مطلع الشهر الجاري بإطلاق أول قمر صناعي له من نوع بلياد أستريوم، خطوة "أثارت مخاوف لدى بلدان الجوار، خاصة الجزائر واسبانيا، وذلك حسب ما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية، مشيرة إلى أن هذا القمر سيمكن المغرب من الرصد والاستطلاع بجودة عالية. وأوضحت ذات الصحيفة أن مجموعة من المسؤولين العسكريين الإسبان "أعربوا عن تخوفهم من الميزات التي يوفرها هذا القمر، ذلك أن إسبانيا لا زالت متأخرة في هذا المجال، ولا تتوفر على قمر خاص بها من أجل المراقبة". الأمر نفسه بالنسبة للجارة الجزائر "التي كانت سباقة إلى إنشاء وكالة فضائية، غير أنه مع إطلاق المغرب لهذا القمر، انقلبت الموازين". يشار إلى أن القمر الذي أطلقه المغرب "محمد السادس"سيمكن المملكة من مراقبة شريط أرضي بعرض 800 كيلومتر بجودة عالية، وكأنه يراقب على 70 سنتمتر، بكلفة قدرت ب 500 مليون أورو. ويعتبر المغرب الدولة الإفريقية الثالثة التي تتوفر على هذا القمر بعد كل من مصر وجنوب إفريقيا.