قال عبد اللطيف الأبلق، إن المعتقل على خلفية أحداث الريف، ربيع الأبلق، مضرب عن الطعام منذ الخميس 9 نونبر، وقد أشعر في يومه كل المعنيين بالأمر، إذ قدم لإدارة السجن خمس نسخ من إشعار الإضراب عن الطعام قصد تبليغ كل المعنيين، وعن السبب الذي دفعه لاتخاذ هذه الخطوة يقول. و أضاف عبد اللطيف الأبلق، في تدوينة له نقلا عن ربيع الأبلق، " الكل يعلم أني خضت إضرابا عن الطعام لما يناهز 48 يوما، وطبيا أحتاج لعناية خاصة سواء تعلق الأمر بنوعية الطعام أو بالعناية الطبية، وهذا ما لم يتوفر في حالتي.. إذ أن الكل يعلم أن تعليقنا للإضراب تصادف مع إيقاف القفة دون أن يقدموا بدائل حقيقية للقفة، فالدكان المتواجد داخل المؤسسة السجنية أو على الأقل ما يباع فيها لا يرقى أو لا يصلح أن يكوت قوتا مناسبا لمن خرج من معركة الأمعاء الفارغة. وتابع الأبلق، عندما أوقفت الإضراب عن الطعام الذي دام 39 يوما تلقيت عناية خاصة خصوصا من عائلتي، فبمجرد أن أعلنت تعليقي للإضراب عن الطعام عمدت عائلتي لتوفير غذاء غني بكل ما يحتاجه من هو بمثل حالتي، ولم يكد يمر الشهر على تعليقي للإضراب عن الطعام حتى كنت قد استعدت عافيتي بشكل كلي تقريبا. و أضاف المصدر ذاته، أما هذه المرة فالأمر مختلف، حرمت من أكل عائلتي ولم توفر بدائل ترقى لأكل شخص خرج حديثا من معركة الامعاء الفارغة، ومر أسبوعان على تعليقي للإضراب عن و الطعام ولا يزال الألم على مستوى الأمعاء والمعدة ملازما لي.. لهذا .. بناء على ما سبق فقد دخلت في إضراب عن الطعام يوم الخميس المنصرم. و أكد الأبلق، أنه سيدخل يوم الأربعاء 15 نوتبر القادنم في إضرابا شامل عن كل ما يقتات به "الطعام، الماء والسكر " ، مضيفا أريد حلولا لا أنصاف حلول، وإلا سيفقد الإضراب عن الطعام مصداقيته مع مرور الوقت .. غايلقاو حل لأسبوع وبعدها تعود دار لقمان لحالها.