كان الرّيفيون هم أوّل من هنّؤوا الملك محمّدا السّادس بمُناسبة الذكرى العاشرة لتربّع جلالته على العرش، إذ أنّ فريقا من الجمعويين تمّ استقبالهم في ساعة مُبكّرة من صباح يوم عيد العرش المُصادف ليوم الخميس من الأسبوع الماضي، حيث حمل الوفد هدايا قبلها الملك كعربون محبّة جامعة بين العاهل وشعبه، إذ حضر اللقاء ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد. وتشكّل الوفد الجمعوي الذي استقبله الملك بمقرّ إقامته بالحسيمة، قبل انتقاله إلى طنجة من أجل ترؤس احتفالات عيد العرش، من عبد الصمد بنشريف مدير الدّورة الخامسة للمهرجان المُتوسطي للمدينة ونائب رئيس الجمعية المنظمة، إضافة إلى محمّد بودرا وفاطمة السعدي الشّاغلان على التوالي لمسؤوليتي رئيس ونائب أوّل لرئيس المجلس البلدي للحسيمة، زيادة على فنانين تشكيليين ونشطاء جمعويين باركوا المُناسبة للعاهل المغربي. وحظيت مدينة الحُسيمة بشرف احتضان لحظة توجّه الملك محمّد السّادس بخطاب العرش للشعب المغربي، إذ أشارت قنوات القطب العمومي والإذاعات النّقلة لمضمونه إلى كون نصّ الخطاب سُجّل بمدينة الحُسيمة، لتلج هذه المدينة التّاريخ بأوّل بادرة من هذا النوع يعرفها الرّيف المغربي.