إغلاق الحدود يؤدي إلى إفلاس شركات ومحلات تجارية بمليلية.. وحكومة إمبروضا تقدم وعوداً تضمن للتجار مصالحهم

يعقد ممثلو تجار مليلية، الاسبوع القادم، اجتماعا مع رئيس الحكومة المحلية خوان خوسي امبروضا ومندوب الحكومة عبد المالك البركاني، من أجل تدارس إمكانية حل أزمة إغلاق المعابر الحدودية ببني أنصار وفرخانة وباريو تشينو، التي تسببت في خسائر جسيمة للتجار وبعض الشركات، بعد منع السلطات الاسبانية لممتهني التهريب المعيشي من ممارسة نشاطهم اليومي.
صحيفة "إلفارو دي مليلية"، كشفت نقلا عن ممثل تجار مليلية أن فئة عريضة من ملاك محلات الجملة والتقسيط على الحدود يأملون سماع أخبار جيدة، بعد أشهر من الوعود التي لم تنفذ على أرض الواقع.
وأكدت الصحيفة أن حالة التجار في المدينة لا تبشر بخير بسبب الإغلاق اليومي للبوابات الثلاث المؤدية إلى مليلية، وكشفت في هذا الصدد بيانات المعهد الوطني الإسباني للإحصاء انخفاض المبيعات بنسبة 3 في المائة، خلال شهر سبتمبر الفائت، و اعتبر المعهد ان هذا التراجع يعد الأسوأ في تاريخ المنطقة.
رابطة تجار مليلية، اوضحت عن طريق ناطقها الرسمي، ان مشاكل الحدود عقدت الوضعية المالية لعدد مهم من رجال الأعمال الصغار وملاك مخازن السلع، وقد أدت هذه السياسة إلى إغلاق حوالي 35 مخزناً للسلع، بالإضافة إلى خمس شركات أعلنت الإفلاس.
ويأمل تجار مدينة مليلية، سماع اخبار جيدة في الأسبوع القادم لإنهاء معاناتهم مع غلق الحدود، ومن جهة ثانية أعرب ممثلو هذه الفئة عن استعدادهم للتعاون مع سلطات الثغر المحتل مع مراعاة المصالح المادية لممتهني التهريب المعيشي.