أكد مصدر موثوق للموقع بأن ممثلي السلطة المحلية بقيادة إعزانن مرفوقين برجال الدرك الملكي ببني شيكر شنوا خلال الأربعة أيام من الأسبوع الجاري حملة واسعة على المهاجرين غير النظاميين بتراب جماعة إعزانن المتحينين لفرص ركوب أمواج البحر للعبور صوب الضفة الأخرى على متن زوارق الموت. و بالرغم من صعوبة المسالك الغابوية واختلاف و تعدد أمكنة اختباء المرشحين للهجرة المدعومين من قبل سماسرتهم وعصابات الاتجار في البشر، ناهيك عن شراسة مقاومتهم، فقد تمكنت السلطات بقيادة قائد قيادة إعزانن من اعتقال ما لا يقل عن خمسين مرشحا للهجرة السرية بالإضافة لتوقيف ثلاث عناصر من القوات العمومية المكلفة بحراسة الساحل البحري ببويافار. و قد تم وضع عنصرين من الحرس البحري الموقوفين رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما متع الثالث بالسراح المؤقت. وكان عشرات المهاجرين غير النظاميين تفرقوا وسط الغابة بعدما استشعروا قيام السلطات بحملة موسعة لتوقيفهم مما جعل الأمر صعب التحكم فيه نظرا لصعوبة المسالك الغابوية والتوقيت الذي يختارونه بالليل .ودعمهم من قبل بعض العصابات و المهربين و تعاون من طرف بعض المشتبه بهم من حراس البحرية من القوات العمومية، مما جعل عملية التمشيط حسب مصدر الموقع تستغرق أربعة أيام بإمكانيات جد متواضعة من الناحية اللوجستيكية والموارد البشرية والتزامات قائد القيادة بالشؤون الإدارية اليومية. و أورد ذات المصدر أن هذه العملية كانت بمبادرة من قائد قيادة اعزانن مصحوبا بأعوانه وبتنسيق مع رجال الدرك الملكي ببني شيكر بالإضافة التدخل لدعم الذي تلقوه من طرف القوات المسلحة حيث تمت السيطرة التامة على الوضع.