خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، عشية أمس الثلاثاء، قال محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، إن 60 بالمائة من الرخص التي تعطى للمغاربة من طرف مدارس تعليم السياقة تقدَم بطريقة غير معقولة. بوليف حمل المغاربة مسؤولية حوادثهم الطرقية، معتبرا أن السبب الرئيسي في حوادث السير التي تقع ببلادنا هو العنصر البشري، والذين يتحمل مسؤولية 90 بالمائة من هذه الحوادث حسب بوليف دائما، فيما لا تتجاوز مسؤولية البنية التحتية بمطباتها وحفرها وسوء تشويرها، وحالات طرقها وغيرها نسبة 5 بالمائة في هذه الحوادث. وأكد بوليف إنصرافه والحكومة لتكثيف المراقبة التي يقوم بها الدرك الملكي والأمن الوطني ووزارة النقل، مع العمل على مراقبة الحالة الميكانيكية للمركبات، واتخاذ إجراءات عملية تهم مسألة التفتيش ومراكز المراقبة الموزعة على الصعيد الوطني، دونما حديث عن إشكالات البنية التحتية التي تكون مكلفة في كثير من الأحيان.