لفظ أمس السبت، أستاذ بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية ببركان، أنفاسه الأخيرة، بعد أن قضى يومين داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي الدراق، متأثرا بإصابة على مستوى الرأس، دخل على إثرها في غيبوبة قبل أن يسلم الروح إلى بارئها. وتعود وقائع هذا الحادث المؤلم الذي هز مدينة بركان، إلى دخول طالبين متدربين بمعهد التكوين المهني في صراع حاد نشب بينهما، اضطر على إثره الأستاذ المذكور التدخل لفضه، غير ان ضربة بواسطة آلة حديدية أصابت رأسه عن طريق الخطأ. وحسب مصادر محلية، أغمي على الهالك ثوان قليلة بعد الحادث، اثر تعرضه لنزيف حاد على مستوى الرأس، نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى. إلى ذلك، ذكرت مصادر متطابقة، أن مصالح الامن تدخلت لتوقيف الطالبين و إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية، على ان يتم إحالتهما على العدالة لمآخذتهما من اجل المنسوب إليهما.