تطارد فرقة خاصة لمكافحة الجريمة المعلوماتية أفراد شبكة وطنية قرصنت حسابات بنكية لرجال أعمال وسياسة، بعد ان استغلت بياناتهم و معطياتهم الشخصية لتنفيذ عمليات مالية والقيام بحجوزات بنكية وحجز تذاكر دولية للسفر. و حسب يومية "المساء" في عددها الصادر غدا الخميس، تم ايقاف شخصين ينتميان لهذه العصابة، أحدهما ينحدر من طنجة والثاني من تازة، فيما يجري البحث عن الشريك الثالث بعدما تم تحديد هويته. وتوصلت الفرقة المشرفة على هذا البحث، بشكاية من أحد ضحايا الشبكة ليتم إجراء بحث حولها باستعمال تقنيات معلوماتية، مكنت المحققين من التوصل إلى هوية المشتبه فيهم، حيث تم إيقاف الفاعل الرئيسي، الذي اعترف خلال تعميق البحث معه بالمنسوب إليه، وكشف عن هوية باقي شركائه. ووفق نفس الصحيفة، تستعمل الشبكة، قارئا مزيفا يتم وضعه فوق القارئ الأصلي للبطاقات البنكية، وحين يدخل الضحية بطاقته البنكية يتم نسخ كلمة السر الخاصة به، اما عن طريق كاميرا تكون مثبتة ومخبأة في الشباك، أو باستعمال لوحة مفاتيح مزيفة. ويتبين أن الفرقة الخاصة، تطارد شبكة إجرامية تعمل بتقنيات متطورة جدا وتعمل كذلك على سرقة بيانات البطائق البنكية، من أجل القيام بعمليات تبضع عبر الانترنت أو سحب الأموال من الشبابيك الاوتوماتيكية. وتتم سرقة بيانات البطاقة البنكية في هذا الصنف لحظة سحب الضحية للاموال من شباك السحب الاوتوماتيكي، حيث يضعون معدات تقنية تسرق بيانات وكلمة السر التي يقوم الزبون بإدخالها من أجل سحب النقود. كما يعمد أفراد هذه العصابة، إلى وضع إعلانات مزيفة لوكالات بنكية أجنبية، من أجل قرصنة حسابات بنكية واستغلال بياناتها في تنفيذ عمليات مالية، والقيام بحجوزات فندقية.