توصل موقع ناظورسيتي ببيان حقيقة من طرف أرباب مجموعة من المكتبات المتواجدة بإقليمي الناظور والدريوش حول مجموعة من المغالطات والاتهامات التي روجتها أحد المواقع الإلكترونية المحلية بالناظور بخصوص عملية توزيع مليون محفظة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس وقد أعتبر البيان أحد المقالات التي نشرت بأحد المواقع الإلكترونية مجرد مغالطات ومعطيات منافية للحقيقة، نظرا لعدم التدقيق في البحث عن المعلومات والحيثيات الحقيقية التي رافقت عملية التوزيع، بما في ذلك اتهام النيابة بالتحيز الى مكتبة قام كاتب المقال المذكور موضوع البيان بتسميتها، رغم أن النيابة لا دخل لها في عملية التوزيع، حيث أن مذكرة وزارية في هذا الشأن أعطت صلاحية اختيار المكتبات للجمعية المغربية لدعم التمدرس وجمعية مدرسة النجاح هذا وقد توصل الموقع بعريضة وقعتها مجموعة أخرى من المكتبات بالناظور موجهة الى القائمين على الشأن التعليمي بالناظور قصد العناية والاهتمام بمشاكل الكتبيين علاقة بالمبادرة الملكية بخصوص توزيع مليون محفظة داعين الى تطبيق المذكرة الوزارية التي أصدرت بخصوص المبادرة، حيث أن العريضة تحدثت عن استحواذ مكتبة واحدة نصف عملية التوزيع، دون ذكر الجهة والطريقة التي تم سلكها لإختيار المكتبة في حين أن بيان الحقيقة يرد على ما روج حول حيثيات استحواذ مكتبة واحدة بعد أن تم ذكر أحد المكتبات ومالكها بالاسم والصفة، والحال أن العريضة تحدثت عن عملية التوزيع والمشاكل التي ترافقها بشكل عام نص بيان حقيقة والمكتبات الموقعة لقد تم نشر مقال في أحد المواقع الإلكترونية بتاريخ 26 سبتمبر 2010 تحت عنوان رائحة فضيحة بنيابة التعليم شركة واحدة تستحوذ على نصف صفقات المليون محفظة يتضمن المقال مجموعة من المعطيات المغلوطة والمنافية تماما للحقيقة، خاصة وأنها مرفوقة بأرقام ومبالغ مالية وأعداد المكتبات، وبذلك أسماء أشخاص مما يستوجب على صاحب المقال تحمل مسؤوليته في إدعائته وعلى ما يبدو فهو لم يطلع بالشكل اللازم على بنود المذكرة الوزارية المنظمة لبرنامج مليون محفظة في الوقت الذي يحاول التذرع لمضامينها لهذا سنحاول أحالته إلى بعض بنود هذه الوزارية علها تجعله يستوعب التناقضات المغالطات التي يتضمنها مقاله حيث نجد في النقطة الأولى من المبادئ والتوجهات الأساسية لإنجاز المبادرة الملكية.. انتهاج سياسية القرب وترسيخها لمواصلة إسناد إنجاز المبادرة الملكية إلى المؤسسات التعليمة من خلال جمعية الدعم مدرسة النجاح على غرار الأسلوب الذي تم انتهاجه السنة الماضية طبقا للتوجهات الواردة في المذكرة الوزارية رقم 95 بتاريخ 25 يوليوز 2009 وفي النقطة الخامسة فتح الحسابات البنكية لفائدة الجمعيات دعم مدرسة النجاح المحدثة وكذا الجمعيات التي لا تتوفر بعد على حساب بنكي وفيلا الجانب المتعلق بالجدولة الزمنية بإنجاز المبادرة الملكة لمليون محفظة لسنة 2010/2011 نجد في العلمية 4 ما يلي: إبرام أو تجديد عقود شراكة بين الفروع الإقليمية لجمعية المغربية لدعم التمدرس وجمعية مدرسة النجاح ووضع طلبيات الكتب واللوازم المدرسة من طرف المؤسسات التعليمية (أو النيابيات إذ اقتضى الحال) لدى الكتبين وفي رده على نص المقال فقد شرح السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وبشكل واضح مضامين المذكرة التي تفوض صلاحية المؤسسة التعليمة من خلال جمعيات دعم التمدرس لتنفيذ مراحل البرنامج المحلية بما في ذلك اختيار المكتبة والاتفاق معها أما ذلك أسماء الموظفين وإلصاق تهم لهم بدون أي أساس من الصحة فهي غير مستساغة أخلاقيا لأنها تبقى مجرد محاولة يائسة لتشويه سمعتهم أمام الرأي العام، خاصة أنهم مشهود لهم بنزاهتهم سواء داخل النيابة أو خارجها إن ما نوده في هذا الرد ليس الرد على صحاب المقال في حد ذاته فليسنا في حاجة إلى ذلك، مادامت الوقائع والحقائق هي التي تنور الرأي العام وليس نشر الأخبار المغلوطة على الصفحات الإلكترونية لدوافع ضيقة وحزازت شخصية لا تمت لشرف المهنة بصلة، نذكر بهذا الصدد مجموعة من المكتبات الحديثة النشأة استطاعت أن تزود أزيد من 20 مؤسسة تعليمية باللازم المدرسية رغم أن عمر بعض منها لا يتجاوز 6 سنوات وهذا يدل على شرف أصحابها وحسن تصرفهم وجودة تعاونهم مع المرتفقين سواء كانوا أفراد أو مؤسسات بعيدا عن أي تعامل صبياني أو تصرف مشبوه وكل من يباشر عمله بشرف ونزاهة فهو يترفع عن كل هذه الادعاءات الواردة في المقال المذكور والواقع هو الذي يحكم على سمعة الأفراد وأخيرا إيمانا منا بالدور التنويري الذي تلعبه الصحافة ندعو مجددا إلى التحري وإجراء التحقيقات من التأكد من الأخبار قبل نشرها وخاصة إذا كانت متضمنة لمعطيات رقمية وأسماء شخصية فالإعلام هو وجه الحقيقة التي ينشدها أي مواطن في بلدنا وفي ما يلي لائحة أسماء المكتبات سواء التي شاركت في تنفيذ المذكرة الوزارية المنظمة لبرنامج مليون محفظة أو التي لم تشارك في ذلك العريضة الموقعة من طرف مكتبات أخرى